كنيسه مارجرجس بالمنصوره

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كنيسه مارجرجس بالمنصوره

منتدى كنيسه الشهيد العظيم مارجرجس بالمنصوره

شهداء الكتيبه الطيبيه N613375522_4192541_7111
شهداء الكتيبه الطيبيه Sigpic3233_4

    شهداء الكتيبه الطيبيه

    avatar
    بنت ماما العدرا
    مسئوله عن الدعايا


    عدد المساهمات : 102
    تاريخ التسجيل : 24/04/2009

    شهداء الكتيبه الطيبيه Empty شهداء الكتيبه الطيبيه

    مُساهمة من طرف بنت ماما العدرا الجمعة أبريل 24, 2009 6:14 pm

    سُميت كذلك لأن أفرادها كانوا من مدينة طيبة (الأقصر)، وكان معروفًا عنهم الشجاعة في الحروب والجلد والإخلاص. ولما أعلنت بعض قبائل من فلاحين بلاد الغال (فرنسا) العصيان على مكسيميانوس إمبراطور الغرب سنة 286م أرسل إليه دقلديانوس هذه الكتيبة لنجدته، وبوصول الكتيبة إلى إيطاليا أرسل الإمبراطور قسمًا إلى حدود الغال ليرابط هناك وقسمًا آخر إلى الحدود السويسرية ينتظر هناك استعدادًا للطوارئ.

    قبيل بدء المعركة كان لابد من أن تتم بعض الطقوس الدينية الوثنية طلبًا لمعونة الآلهة للنصرة في الحرب، لكن رجال الكتيبة رفضوا المشاركة في هذه الممارسات الوثنية لأنهم كانوا مسيحيين. أمر الإمبراطور بقطع رؤوس عُشر جنود الكتيبة بعد جلدهم كنوع من الإرهاب للباقين، لكن هؤلاء حرّروا له رسالة وقّعوا عليها جميعًا جاء فيها:

    أيها القيصر العظيم نحن جنودك، لكننا في نفس الوقت عبيد الله.

    نحن ندين لك بالخدمة العسكرية أما الله فندين له بولاء قلوبنا.

    نحن نأخذ منك الأجر اليومي أما الله فسننال منه الجزاء الأبدي.

    لا يمكننا بحال من الأحوال أن نطيع الأوامر المخالفة لله.

    إذا اتفقت أحكامك مع أحكامه فنحن ننفذها، أما إذا تعارضت فلن نقبلها إذ ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس.

    لسنا ثوّارًا فالأسلحة لدينا وبها نستطيع أن ندافع عن أنفسنا ونعصاك، لكننا نُفضل أن نموت أبرياء على أن نعيش ملوّثين.

    ونحن على أتم استعداد لتحمل كل ما تصبّه علينا من أنواع التعذيب لأننا مسيحيون ونعلن مسيحيتنا جهارًا.

    ما أن قرأ مكسيميانوس هذا الخطاب حتى أمر بقتل عُشر باقي جنود الكتيبة، وعاود المحاولة معهم ليبخروا للآلهة لكنهم أبوا. حينئذ احتدم غضبه وأمر بإبادة الكتيبة بأكملها أينما وجد أفرادها، وهكذا ضرب الجند الرومان سيوفهم في رقاب الضباط والجنود المصريين، ولم يبقوا على أحد منهم.

    هكذا استشهدوا في أماكن مختلفة: بعضهم في بعض مدن شمال إيطاليا، والبعض في سويسرا والبعض في فرنسا. كان عدد جنود الكتيبة 6666 وقد استشهدوا قُبيل الاضطهاد العام الذي أثاره الطاغيان دقلديانوس ومكسيميانوس.

    بركة صلواتهم تكون معنا آمين

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:44 pm