لغات الحب الخمسه
هو كتاب اجنبى رائع تم ترجمتة الى العربية يوضح وسائل التعبير عن الحب بين كل افـراد الاسرة ، يعلمنا هذا الكتـاب كيفية التعبير عن الحب و إظهارة عن طريق خمس لغات أسـاسيـة لها مفعـول السحر للحفـاظ على الحب و استمرارة بين افـراد الاسرة و ليصبح الحب هو سبب السعـادة و الارتباط و الاهتمام بين الجميـع
لغة الحب الأولى
الكلمات الحلوة الإيجابية المشجعة:
للأسف فى مجتمعاتنـا الشـرقيـة يخـاف الـزوج ان يعبـر عن حبـة الجـارف لـزوجتـة
و يعلل ذلك و يقول " أخاف تتعود على كدة" هو هل كلمات الحب
خطية او خطأ ، أبـداً ما اجمل ان نعبـر بكلمات رقيقة لشريك حياتنا
تضفى ابتسامة و سعادة على الطرف الاخر و تشجعة على بـذل مجهود
اكبر لأســعـاد شريكة
إن كلمـات الاطـراء أو كلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة. فالإمكانات الكامنة داخل شريكك في الزواج، قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك.
وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة:
- كم تبدو وسيماً وأنت تلبس هذا الطقم!
- ما أجملكِ في هذا الفستان
- أنا أُقدر لك حقاً غسل الصحون هذا المساء.
سلم ايديكى على الاكلة الجميلة
ربنا يخليك لينا تعيش و تجيب
أيضاً إن أردنا أن نعبر عــــــن حبنا بالكــــلام، فينبغي أن نستخدم كلمات اللطف واللين. فأحياناً تقول كلماتنا شيئاً، ولكن نغمة الصوت تقول شيئاً آخر. وبذلك نرسل رسائل مزدوجة. أما الطرف الآخر فيفسر رسائلنا عادة على أساس نبرة أصواتنا، لا على أساس الكلمات التي يسمعها.
الكلمة الحلوة ايضا بين الاب و اولادة فكلمـات التشجيـع و ابداء الاهتمـام باحوال الاولاد
و ادائهم و طريقة تفكيرهم شىء مهم جدا للتعبيـر لهم عن حب والديهم و تقدير وجودهم و كيانهم و احترام مشاعرهم خاصة فى سن المراهقــة لأن الولد او البنت يكون فى امس الحاجة
ان تسمع كلمة حلوة من الاب و الام تشبع بها احتيـاجهـا العاطفى
و اذا لم تجدة فى البيت ستبحث عنـة خـارج البيت لتعـوض هذا الاحتياج
لغة الحب الثانية
تكــريس الوقـتٍ الكــافــى
الاحتياج لأن تخصص وقتاً كافياً للشريك الآخر، لتقضيه معه في شأن مشترك، يعبر عن تمتعكما بصحبة أحدكما للآخر، وعن رغبتكما في القيام بالأمور معاً.
وتكريس وقت خاص، يعني أن يولي المرء انتباهاً غير منقسم، فلا يعني أن يجلس الزوجان على أريكة ويشاهدا التليفزيون معاً،
و لكن الاشتراك معا فى اداء عمل او هـوايـة
وإليك بعض النقاط العملية - وتسمى فن الإصغاء - لتعينك على إتقان هذه اللغة:
1- ليـبق نظــرك شــاخصاً إلى وجه شريكك وهو يتحدث.
2- لا تصـغ إلى شــريكك وأنت تقوم بأمر آخر في الوقت عينه.
3- أصــغ منتــبهاً للــمشــاعر، اسأل نفسك: «ما المشاعر التي يمر بها شريكي؟»
4- لاحظ لغة الجسد، فقد تُلقي ضوءاً على المشاعر التي تُعتمل في صدر الآخر.
5- تجنب المقاطعة في الحديث لكي يمكنك الفهم.
ما اجمل ان يخصص الاب وقت للأجتماع بأسرتة و ليكن على الغذاء أو العشاء
و يصغى لحك***ت الاولاد بأهتمام و الاولاد يصغوا الى كلام الاب و الام
و الكل مهتم بكل فرد يتحدث ، ممكن ان يكون وقت قليل و لكن استمراريتة يؤدى الى تقارب
اطراف الاسرة و فهم كل واحد للأخر ، يفهم الاب طريقة تفكير اولادة ، تتقارب الافكار
الزوج يتعرف على هموم زوجتة خلال اليوم و الزوجة تسمع مشاكل زوجها فىالعمل
كل فرد يهتم بالاخر و يتابع اخبارة ، بالتأكيد سينشأ نوع من الترابط و المحبة و الاهتمام
و الرعاية و السؤال الدائم عن كل فرد
لغة الحب الثالثة
لغـــة الهــدايــا:
إن الهدية هي شيء يمكن أن تنظر إليه وتقول: «إنها كانت تُفكر فـيّ»، أو «إنه يذكُرني». وما الهدية في ذاتها ما هى إلا رمزاً لذلك التفكير. فلا يهم قيمة الهـدية و لكن الاهم هو معناهـا ، فهى تعنـى أنك فكرت في الشخص الآخر.
فإحضار الهدية وإهدائها تعبير عن المحبة.
ما اكثر المناسبات التى نمر بها و التى تعطينا فرصة للتعبير عن مشاعرنا تجاة الاخر
اعياد الميلاد ، كم هى هامة جدا و لها تأثير السحر على النفوس و على اشعال الحب بين كل الاطراف
احذر ان لا تتذكر عيد ميلاد زوجتك و ان تقول لها كل سنة و انتى طيبة يا زوجتى العزيزة و ان تقدم
لها هديـة رمـزيـة ستكـون فى نظرهـا اجمـل من كنـوز الدنيـا كلها
و انتى ايتها الزوجة اهتمى دائما بعيد ميلاد زوجك العزيز و عبرى بالكلمات الرقيقة
التى خلقك الله بها و لمساتك الرومانسية عن حبك العميق لزوجك
و تأكدى انة لن ينسى ابدا احتفالك الخاص بة فى عيد ميلادة و ستزيد المحبة و التقدير
اضعاف اضعاف و ستعم السعادة على كل ارجاء البيت
لغة الحب الرابعة
الاعمـال و المشاركة:
يقصد بها أن يقوم كلا الزوجين بأعمال من شأنها أن تعين الطرف الآخر. فالزوج مثلاً يسعى لإرضاء زوجته بخدمته لها، معبراً عن حبه لها بتأدية أعمال تريحها.
ليس عيب ابدا ان يقف الـزوج يساعد زوجتة فى المطبخ هو تعبير
رائع عن حبة لها و تقديرة لتعبها اليومى و مشاركتة البسيطة
من غسل الصحون او تجهيـز طبق السلطة هو تعبيـر يؤكد حبة و اهتمـامة و كل مشاعرة
الداخليـة تجاة زوجتة
و نفس الشىء اذا ساعد الاخ الاكبر اخية الاصغر فى استذكار دروسة
او توصيلة الى المدرسة او النـادى كلها تعبير رائع عن الحب بين الابناء و ترابطهم ببعضهم و خوفهم على بعض
وإذا تم القيام بها بروح إيجابية، كانت بالحقيقة تعبيرات عن المحبة.
لغة الحب الخامسة
اللمســــات الرقيقــة:
إن التلامس الجسدي هو وسيلة فعالة للتعبير عن الحب الزوجي. فالإمساك بالأيدي والتقبيل والعناق.. وغيرها. هي كلها طرق للـتعبير عــن الحــب العاطفي بين الزوجين. فقد توطد اللمسة الجسدية العلاقة أو العكس، ويمــكنها أن ترســل رسـالة تفيد إما البغضة أو الحب. تلك الرسالة قد تعني الكثير لمن كانت لغة الحب الأساسية عنده التلامس الجسدي، أكثر بكثير مما يعنيه القول: «أنا أبغضك» أو «أنا أحبك». فالجسد مُهيأ لأن يُلمَس، وفيه يستقر كل كياني، فلمس جسدي هو لمسي أنا.
و ليس المقصود باللمسات الفيزيكـال فقط و لكن اللمسـات الرقيقـة
و التى علمها لنا السيد المسيح عنـدمـا ذهب بنفسـة إلى الابرص و لمسة تعبيرا
عن محبتة له و عن حنانة فى الوقت الذى كان الكل يهرب منة و يبتعد خوفا من العدوى
انها اللمسات الحانية الرقيقة التى تعبر عن الحب و الاهتمام ،
انا احبك جدا ، كم رائع هذا القميص ، انت جميل جدا اليوم ،
ما اجمل ابتسامتك ، برافو يا ابنى على مجهودك الرائع فى امتحان الشهر
اقدم قبلة رقيقة لأبنى أو بنتى و احضنهم من وقت لأخر
هم فى حاجة للتعبيــر عن حب والدهم
قد يسـأل الاب : معقـول انا اتعب طول اليوم و اسهر و اكافح لأسعدهم ، معقول لا يشعروا بحبى هذا
نعم هم لا يشعرون بحبك لهم ، هم محتاجين للمسات الحانية
كل انسان مهما كبـر عمـرة هو محتاج للمسات الحانية للتعبير عن الحب
و الاهتمام
و أخيـــرا و ليس بأخـــر
وهنالك مقولة قالها مختص في طب نفس الأولاد والمراهقين: «في داخل كل ولد خزان عاطفي جاهز لأن يُملأ بالمحبة. فعندما يشعر الولد بأنه محبوب حقاً، ينمو نمواً سليماً، ولكن إذا ظل الخزان فارغاً، يُسيء الولد التصرف. وكثير من سوء السلوك عند الأولاد يدفعهم إليه فراغ خزان المحبة».
فهل يعقل أن يكون في أعماق المتزوجين «خزان عاطفي للحب» غير منظور، فارغ من محتواه؟ أو هل يُعقل أن يسبب فراغ هذا الخزان سوء السلوك والتهرب والكلام الفظ وروح الانتقاد؟ وإذا تيسر لنا أن نجد طريقة لملء الخزان،
فهل يحيا الزواج من جديد؟
ختاماً إن اختيار محبة شريك الحياة، والتعبير عن ذلك بلغة الحب الأساسية عنده، يُحدث تغييراً جذرياً في الزواج.
وبالتالي يشيع جواً يتيح للزوجين أن يواجها سائر شئون الحياة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية.
ورجائي أن يعمل هذا الكلام البسيط على إضرام شعلة المحبة من جديد في الحياة الزوجية لدى كل من يقرأه..
لعلنا معاً نحقق حلمنا الكبير!
فجميعنا نحتاج إلى كلمات الإطراء والتشجيع، أو لتكريس وقت خاص ليصغي كل منا للآخر.. وأن نقدم بعضنا لبعض هد*** من وقت لآخر.. وأن نقدم المساعدة والخدمة لكل من يحتاجها، حتى لو كان خارج نطاق مجتمعنا الصغير وهو المنزل، وأن نقدم خدماتنا التطوعية لمجتمعنا الكبير.. وأيضاً أن يعبر كل منا عن حبه للآخر بطريقة ملموسة، كأن يعانق كل من الأب والأم أولادهم، أو أن يربت أحدهم على كتف شخص يحتاج للمشاركة الوجدانية. فالحب يمكننا أن نعبر عنه بطرق مختلفة، فهل عرفت لغة من تحب؟ وهل عرفت لغة الحب الخاصة بك.. لتساعد من يحبك على أن يكلمك بها؟
هو كتاب اجنبى رائع تم ترجمتة الى العربية يوضح وسائل التعبير عن الحب بين كل افـراد الاسرة ، يعلمنا هذا الكتـاب كيفية التعبير عن الحب و إظهارة عن طريق خمس لغات أسـاسيـة لها مفعـول السحر للحفـاظ على الحب و استمرارة بين افـراد الاسرة و ليصبح الحب هو سبب السعـادة و الارتباط و الاهتمام بين الجميـع
لغة الحب الأولى
الكلمات الحلوة الإيجابية المشجعة:
للأسف فى مجتمعاتنـا الشـرقيـة يخـاف الـزوج ان يعبـر عن حبـة الجـارف لـزوجتـة
و يعلل ذلك و يقول " أخاف تتعود على كدة" هو هل كلمات الحب
خطية او خطأ ، أبـداً ما اجمل ان نعبـر بكلمات رقيقة لشريك حياتنا
تضفى ابتسامة و سعادة على الطرف الاخر و تشجعة على بـذل مجهود
اكبر لأســعـاد شريكة
إن كلمـات الاطـراء أو كلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة. فالإمكانات الكامنة داخل شريكك في الزواج، قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك.
وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة:
- كم تبدو وسيماً وأنت تلبس هذا الطقم!
- ما أجملكِ في هذا الفستان
- أنا أُقدر لك حقاً غسل الصحون هذا المساء.
سلم ايديكى على الاكلة الجميلة
ربنا يخليك لينا تعيش و تجيب
أيضاً إن أردنا أن نعبر عــــــن حبنا بالكــــلام، فينبغي أن نستخدم كلمات اللطف واللين. فأحياناً تقول كلماتنا شيئاً، ولكن نغمة الصوت تقول شيئاً آخر. وبذلك نرسل رسائل مزدوجة. أما الطرف الآخر فيفسر رسائلنا عادة على أساس نبرة أصواتنا، لا على أساس الكلمات التي يسمعها.
الكلمة الحلوة ايضا بين الاب و اولادة فكلمـات التشجيـع و ابداء الاهتمـام باحوال الاولاد
و ادائهم و طريقة تفكيرهم شىء مهم جدا للتعبيـر لهم عن حب والديهم و تقدير وجودهم و كيانهم و احترام مشاعرهم خاصة فى سن المراهقــة لأن الولد او البنت يكون فى امس الحاجة
ان تسمع كلمة حلوة من الاب و الام تشبع بها احتيـاجهـا العاطفى
و اذا لم تجدة فى البيت ستبحث عنـة خـارج البيت لتعـوض هذا الاحتياج
لغة الحب الثانية
تكــريس الوقـتٍ الكــافــى
الاحتياج لأن تخصص وقتاً كافياً للشريك الآخر، لتقضيه معه في شأن مشترك، يعبر عن تمتعكما بصحبة أحدكما للآخر، وعن رغبتكما في القيام بالأمور معاً.
وتكريس وقت خاص، يعني أن يولي المرء انتباهاً غير منقسم، فلا يعني أن يجلس الزوجان على أريكة ويشاهدا التليفزيون معاً،
و لكن الاشتراك معا فى اداء عمل او هـوايـة
وإليك بعض النقاط العملية - وتسمى فن الإصغاء - لتعينك على إتقان هذه اللغة:
1- ليـبق نظــرك شــاخصاً إلى وجه شريكك وهو يتحدث.
2- لا تصـغ إلى شــريكك وأنت تقوم بأمر آخر في الوقت عينه.
3- أصــغ منتــبهاً للــمشــاعر، اسأل نفسك: «ما المشاعر التي يمر بها شريكي؟»
4- لاحظ لغة الجسد، فقد تُلقي ضوءاً على المشاعر التي تُعتمل في صدر الآخر.
5- تجنب المقاطعة في الحديث لكي يمكنك الفهم.
ما اجمل ان يخصص الاب وقت للأجتماع بأسرتة و ليكن على الغذاء أو العشاء
و يصغى لحك***ت الاولاد بأهتمام و الاولاد يصغوا الى كلام الاب و الام
و الكل مهتم بكل فرد يتحدث ، ممكن ان يكون وقت قليل و لكن استمراريتة يؤدى الى تقارب
اطراف الاسرة و فهم كل واحد للأخر ، يفهم الاب طريقة تفكير اولادة ، تتقارب الافكار
الزوج يتعرف على هموم زوجتة خلال اليوم و الزوجة تسمع مشاكل زوجها فىالعمل
كل فرد يهتم بالاخر و يتابع اخبارة ، بالتأكيد سينشأ نوع من الترابط و المحبة و الاهتمام
و الرعاية و السؤال الدائم عن كل فرد
لغة الحب الثالثة
لغـــة الهــدايــا:
إن الهدية هي شيء يمكن أن تنظر إليه وتقول: «إنها كانت تُفكر فـيّ»، أو «إنه يذكُرني». وما الهدية في ذاتها ما هى إلا رمزاً لذلك التفكير. فلا يهم قيمة الهـدية و لكن الاهم هو معناهـا ، فهى تعنـى أنك فكرت في الشخص الآخر.
فإحضار الهدية وإهدائها تعبير عن المحبة.
ما اكثر المناسبات التى نمر بها و التى تعطينا فرصة للتعبير عن مشاعرنا تجاة الاخر
اعياد الميلاد ، كم هى هامة جدا و لها تأثير السحر على النفوس و على اشعال الحب بين كل الاطراف
احذر ان لا تتذكر عيد ميلاد زوجتك و ان تقول لها كل سنة و انتى طيبة يا زوجتى العزيزة و ان تقدم
لها هديـة رمـزيـة ستكـون فى نظرهـا اجمـل من كنـوز الدنيـا كلها
و انتى ايتها الزوجة اهتمى دائما بعيد ميلاد زوجك العزيز و عبرى بالكلمات الرقيقة
التى خلقك الله بها و لمساتك الرومانسية عن حبك العميق لزوجك
و تأكدى انة لن ينسى ابدا احتفالك الخاص بة فى عيد ميلادة و ستزيد المحبة و التقدير
اضعاف اضعاف و ستعم السعادة على كل ارجاء البيت
لغة الحب الرابعة
الاعمـال و المشاركة:
يقصد بها أن يقوم كلا الزوجين بأعمال من شأنها أن تعين الطرف الآخر. فالزوج مثلاً يسعى لإرضاء زوجته بخدمته لها، معبراً عن حبه لها بتأدية أعمال تريحها.
ليس عيب ابدا ان يقف الـزوج يساعد زوجتة فى المطبخ هو تعبير
رائع عن حبة لها و تقديرة لتعبها اليومى و مشاركتة البسيطة
من غسل الصحون او تجهيـز طبق السلطة هو تعبيـر يؤكد حبة و اهتمـامة و كل مشاعرة
الداخليـة تجاة زوجتة
و نفس الشىء اذا ساعد الاخ الاكبر اخية الاصغر فى استذكار دروسة
او توصيلة الى المدرسة او النـادى كلها تعبير رائع عن الحب بين الابناء و ترابطهم ببعضهم و خوفهم على بعض
وإذا تم القيام بها بروح إيجابية، كانت بالحقيقة تعبيرات عن المحبة.
لغة الحب الخامسة
اللمســــات الرقيقــة:
إن التلامس الجسدي هو وسيلة فعالة للتعبير عن الحب الزوجي. فالإمساك بالأيدي والتقبيل والعناق.. وغيرها. هي كلها طرق للـتعبير عــن الحــب العاطفي بين الزوجين. فقد توطد اللمسة الجسدية العلاقة أو العكس، ويمــكنها أن ترســل رسـالة تفيد إما البغضة أو الحب. تلك الرسالة قد تعني الكثير لمن كانت لغة الحب الأساسية عنده التلامس الجسدي، أكثر بكثير مما يعنيه القول: «أنا أبغضك» أو «أنا أحبك». فالجسد مُهيأ لأن يُلمَس، وفيه يستقر كل كياني، فلمس جسدي هو لمسي أنا.
و ليس المقصود باللمسات الفيزيكـال فقط و لكن اللمسـات الرقيقـة
و التى علمها لنا السيد المسيح عنـدمـا ذهب بنفسـة إلى الابرص و لمسة تعبيرا
عن محبتة له و عن حنانة فى الوقت الذى كان الكل يهرب منة و يبتعد خوفا من العدوى
انها اللمسات الحانية الرقيقة التى تعبر عن الحب و الاهتمام ،
انا احبك جدا ، كم رائع هذا القميص ، انت جميل جدا اليوم ،
ما اجمل ابتسامتك ، برافو يا ابنى على مجهودك الرائع فى امتحان الشهر
اقدم قبلة رقيقة لأبنى أو بنتى و احضنهم من وقت لأخر
هم فى حاجة للتعبيــر عن حب والدهم
قد يسـأل الاب : معقـول انا اتعب طول اليوم و اسهر و اكافح لأسعدهم ، معقول لا يشعروا بحبى هذا
نعم هم لا يشعرون بحبك لهم ، هم محتاجين للمسات الحانية
كل انسان مهما كبـر عمـرة هو محتاج للمسات الحانية للتعبير عن الحب
و الاهتمام
و أخيـــرا و ليس بأخـــر
وهنالك مقولة قالها مختص في طب نفس الأولاد والمراهقين: «في داخل كل ولد خزان عاطفي جاهز لأن يُملأ بالمحبة. فعندما يشعر الولد بأنه محبوب حقاً، ينمو نمواً سليماً، ولكن إذا ظل الخزان فارغاً، يُسيء الولد التصرف. وكثير من سوء السلوك عند الأولاد يدفعهم إليه فراغ خزان المحبة».
فهل يعقل أن يكون في أعماق المتزوجين «خزان عاطفي للحب» غير منظور، فارغ من محتواه؟ أو هل يُعقل أن يسبب فراغ هذا الخزان سوء السلوك والتهرب والكلام الفظ وروح الانتقاد؟ وإذا تيسر لنا أن نجد طريقة لملء الخزان،
فهل يحيا الزواج من جديد؟
ختاماً إن اختيار محبة شريك الحياة، والتعبير عن ذلك بلغة الحب الأساسية عنده، يُحدث تغييراً جذرياً في الزواج.
وبالتالي يشيع جواً يتيح للزوجين أن يواجها سائر شئون الحياة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية.
ورجائي أن يعمل هذا الكلام البسيط على إضرام شعلة المحبة من جديد في الحياة الزوجية لدى كل من يقرأه..
لعلنا معاً نحقق حلمنا الكبير!
فجميعنا نحتاج إلى كلمات الإطراء والتشجيع، أو لتكريس وقت خاص ليصغي كل منا للآخر.. وأن نقدم بعضنا لبعض هد*** من وقت لآخر.. وأن نقدم المساعدة والخدمة لكل من يحتاجها، حتى لو كان خارج نطاق مجتمعنا الصغير وهو المنزل، وأن نقدم خدماتنا التطوعية لمجتمعنا الكبير.. وأيضاً أن يعبر كل منا عن حبه للآخر بطريقة ملموسة، كأن يعانق كل من الأب والأم أولادهم، أو أن يربت أحدهم على كتف شخص يحتاج للمشاركة الوجدانية. فالحب يمكننا أن نعبر عنه بطرق مختلفة، فهل عرفت لغة من تحب؟ وهل عرفت لغة الحب الخاصة بك.. لتساعد من يحبك على أن يكلمك بها؟